بهم - قلت في الصحيح بعضه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن سليمان ابن والبة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أم الضراب قالت توفي أبى وتركني وأخا لي ولم يدع لنا مالا فقدم عمى من المدينة وأخرجنا إلى عائشة فأدخلتني معها في الخدر لأني كنت جارية ولم يدخل الغلام فشكا عمي إليها الحاجة فأمرت لنا بقريصتين وغرارتين ومقعدين ثم قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا والمطر قيظا وتفيض اللئام فيضا ويغيض الكرام غيضا ويجترئ الصغير على الكبير واللئيم على الكريم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة وكثرت التجارة وكثر المال وعظم رب المال وكثرت الفاحشة وكانت إمرة الصبيان وكثر النساء وجار السلطان وطفف في المكيال والميزان يربى الرجل جرو كلب خير له من أن يربى ولدا ولا يوقر كبير ولا يرحم صغير ويكثر أولاد الزنا حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق فيقول أمثلهم في ذلك الزمان لو اعتزلتم عن الطريق يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان المداهن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سيف بن مسكين وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أمارات الساعة أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين وأن تتخذ المساجد طرقا وأن يظهر موت الفجأة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه الهيثم بن خالد المصيصي وهو ضعيف. وقد تقدمت طرق هذا الحديث في الصيام في رؤية الهلال. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع فخير الناس يومئذ مؤمن بين كريمين. رواه الطبراني في الأوسط باسنادين ورجاله أحدهما ثقات. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تذهب الأيام والليالي حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع. رواه الطبراني في الأوسط
(٣٢٥)