في الكبير والأوسط ورجاله ثقات وفى بعضهم ضعف. وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيكون بعدي أربع فتن الأولى يستحل فيها الدم والثانية يستحل فيها الدم والمال والثالثة يستحل فيها الدم والمال والفرج. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ولم يذكر غير ثلاث وفيه حفص بن غيلان وثقه أبو زرعة وغيره وضعفه الجمهور وابنه لهيعة لين. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون في آخر الزمان فتنة يحصل الناس فيها كما يحصل الذهب والفضة من المعدن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف ومحمد بن سفيان الحضرمي ولم أعرفه. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيصيب أمتي داء الأمم قالوا يا رسول الله وما داء الأمم قال الأشعر والبطر والتدابر والتنافس والتباغض والبخل حتى يكون البغي ثم الهرج. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سعيد الغفاري لم يرو عنه غير حميد بن هانئ، وبقية رجاله وثقوا. وعن عمار بن ياسر قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم في عدة من أصحابه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير و عبد الرحمن ومعاذ وحذيفة وسعد بعد الهجرة بثمان سنين في السنة التاسعة فقال له حذيفة فذاك أبى وأمي يا رسول الله حدثنا في الفتن قال يا حذيفة أما إنه سيأتي على الناس زمان القائم فيه خير من الماشي والقاعد فيه خير من القائم القاتل والمقتول في النار. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه يزيد بن مروان الخلال وهو ضعيف. وعن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى قيس بن الهيثم حين مات يزيد بن معاوية سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم فتن كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام خلاقهم ودينهم بعرض من الدنيا، وإن يزيد بن معاوية قد مات وأنتم إخواننا وأشقاؤنا فلا تسبقونا حتى نختار لأنفسنا. رواه أحمد والطبراني من طرق فيها على ابن زيد وهو سئ الحفظ وقد وثق، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. وعن النعمان
(٣٠٨)