قال إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن، وفي رواية ومضلات الهوى. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن واثلة بن الأسقع قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تزعمون أني من آخركم وفاة ألا وإني من أولكم وفاة وتتبعوني أفنادا (1) يهلك بعضكم بضعا. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن سلمة بن نفيل السكوني قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال قائل يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء قال نعم قال وبماذا قال بمسخنة قال فهل كان فيها فضل عنك قال نعم قال فما فعل به رفع وهو يوحى إلى أنى مكفوت غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي إلا قليلا حتى تقولوا متى وستأتوني أفنادا يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل. رواه أحمد والطبراني والبزار وأبو يعلى ورجاله ثقات. وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تزعمون أني من آخركم وفاة ألا وإني من أولكم وفاة ولتتبعني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والكبير ولفظه فيه عن معاوية بن أبي سفيان قال كنا جلوسا في المسجد إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تتحدثون أنى من آخركم وفاة ألا وأني من أولكم وفاة وتتبعني أفنادا يفني بعضكم بعضا ثم نزع بهذه الآية (قل هو القادر على أن ببعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم) حتى بلغ (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) قال لا تبرح عصابة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا ينالون خذلان من خذلهم ومن خالفهم حتى يأتي أمر الله على ذلك ثم نزع بهذه الآية (يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة). ورجالهما ثقات. وعن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول إنكم تزعمون أني آخركم موتا وإني أولكم ذهابا ثم تأتون من بعدي أفنادا يقتل بعضكم
(٣٠٦)