قتالهم لذلك. رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفهم. وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتركوا الترك ما تركوكم فان أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطوراء. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عثمان بن يحيى القرقساني ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن السائب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبلغ العرب مولد آبائهم منابت الشيخ والقيصوم رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل التيمي وهو متروك. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقاتلون قوما عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة وكأن أعينهم حدق الجراد يبتلعون الشعر ويتخذون الدرق يربطون خيولهم بالنخل - قلت في الصحيح بعضه - رواه البزار وفيه حبان بن علي وهو ضعيف ووثقه ابن معين في رواية. وعن ابن سيرين أن ابن مسعود كان يقول كأني بالترك قد أتتكم على براذين محدمة الآذان حتى بربطها بشط الفرات. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إن كان ابن سيرين سمع من ابن مسعود. وعن يزيد بن معاوية العامري أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول كيف أنتم إذا رأيتم قوما أو أتاكم قوم فطح الوجوه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي الأسود الديلي قال أسلمت أنا وزرعة بن ضمرة مع الأشعري فلقينا عبد الله بن عمرو قال فجلست عن يمينه وجلس زرعة عن يساره فقال عبد الله بن عمرو يوشك أن لا يبقى في أرض العرب من العجم إلا قتيل أو أسير يحكم في دمه فقال له زرعة بن ضمرة أيظهر المشركون على أهل الاسلام فقال ممن أنت قال من بني عامر بن صعصعة على ذي الخلصة بنا أوسا كان يسمى في الجاهلية قال فذكرت لعمر بن الخطاب قول عبد الله ابن عمرو فقال عمر ثلاث مرات عبد الله بن عمرو أعلم بما يقول قال فخطب يوم الجمعة فقال إن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين حتى يأتي أمر الله قال فذكرنا لعبد الله بن عمر بن الخطاب فقال صدق نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جاء ذاك كان الذي قلت. رواه أبو يعلى عن شيخه أبي سعيد
(٣١٢)