بعضا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف.
وعن طلحة بن عبيد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما كانت شريطة إلا كان بعدها قتل وصلب. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن المستورد ابن شداد وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة أجلا وإن لامتي مائة سنة فإذا مضى على أمتي مائة سنة أتاها ما وعدها الله عز وجل، قال ابن لهيعة يعنى كثرة الفتن. رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث على ضعفه. وعن بلال يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رفع بصره إلى السماء فقال سبحان الذي يرسل عليهم الفتن إرسال القطر. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع بصره إلى السماء فقال سبحان الذي يرسل عليهم من الفتن ارسال القطر. رواه الطبراني وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل وهو ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون فتنة يفارق الرجل فيها أخاه وأباه تطير الفتنة في قلوب رجال منهم إلى يوم القيامة حتى يعير الرجل بها كما الزانية بزناها. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتتكم القريعاء قلنا وما هي يا رسول الله قال فتنة يكون فيها مثل البيضة.
رواهما الطبراني وفيهما محمد بن سفيان الحضرمي ولم أعرفه وابن لهيعة لين. وعن خالد بن الوليد قال كتب إلى أمير المؤمنين يعنى عمر بن الخطاب حين ألقى الشام بوانيه (1) بثنية وعسلا وشك عفان مرة فقال حين ألقى الشام كذا وكذا فأمرني أن أسير إلى الهند والهند في أنفسنا يومئذ البصرة قال وأنا لذلك كاره قال فقام رجل فقال اتق الله يا أبا سليمان فان الفتن قد ظهرت فقال وابن الخطاب حي إنما تكون بعده والناس بذي بليان وذي بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيفكر هل يجد مكانا لم ينزل مثل ما نزل بمكانه الذي هو به من الفتنة والشر فلا يجد وتلك الأيام التي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام. رواه أحمد والطبراني