رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عطاء بن أبي مسلم وثقه ابن حبان وضعفه جماعة. وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا على وجوههم في النار. رواه الطبراني في الصغير وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل مؤمن لكبهم الله في النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو حمزة الأعور وهو متروك، وقال أبو حاتم يكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا مشى الرجل إلى الرجل فقتله فالمقتول في الجنة والقاتل في النار. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجئ المقتول آخذا قاتله و أوداجه تشخب دما عند ذي العزة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني فيقول فيم قتلته فقال قتلته لتكون العزة لفلان قيل هي لله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفيض بن وثيق وهو كذاب. وعن ابن عباس أنه سأله سائل فقال يا أبا العباس هل للقاتل من توبة قال ابن عباس كالمتعجب من شأنه ماذا تقول فأعاد عليه مسألته فقال ماذا تقول مرتين أو ثلاثا قال ابن عباس سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه ملببا قاتله باليد الأخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين هذا قتلني فيقول الله للقاتل تعست ويذهب به إلى النار - قلت رواه الترمذي باختصار آخره - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حرج إلا في قتل مسلم ثلاث مرات.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. وعن جندب بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم يهريقه كأنما يذبح دجاجة كلما يعرض لباب من أبواب الجنة حال بينه وبينه ومن استطاع منكم أن لا يجعل في بطنه إلا طيبا فان أول ما ينتن من الانسان بطنه.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح. عن الحسن عن جندب قال جلست إليه في إمارة المصعب فقال إن هؤلاء القوم قد ولغوا في دمائهم وتحالفوا