ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية ففعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن سعيد بن زيد الأشهلي أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيفا من نجران أو أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم سيف من نجران أعطاه محمد بن مسلمة فقال جاهد بهذا في سبيل الله فإذا اختلفت أعناق الناس فاضرب به الحجر ثم ادخل بيتك فكن حلسا ملقى حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الكبير ثقات.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى محمد بن مسلمة سيفا فقال قاتل المشركين ما قوتلوا فإذا رأيت سيفين اختلفا بين المسلمين فاضرب حتى ينثلم واقعد في بيتك حتى تأتيك منية قاضية أو يد خاطئة ثم أتيت ابن عمر فحذا لي على مثاله عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن ابن الحكم بن عمرو الغفاري قال حدثني جدي قال كنت عند الحكم بن عمرو جالسا حين جاءه رسول علي بن أبي طالب فقال إنك أحق من أعاننا على هذا الامر فقال سمعت خليلي ابن عمك صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان هكذا أو مثل هذا أن اتخذ سيفا من خشب فقد اتخذت سيفا من خشب. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن حذيفة برفعه قال أتتكم الفتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل قلت فكيف نصنع يا رسول الله قال تكسر يدك قلت فان انجبرت قال تكسر الأخرى قلت فان انجبرت قال تكسر رجلك قلت فان انجبرت قال تكسر الأخرى قلت حتى متى قال حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية. رواه الطبراني في الأوسط. وعن ربعي قال سمعت رجلا في جنازة حذيفة يقول صاحب هذا السرير يقول ما بي بأس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولئن اقتتلتم لأدخلن بيتي فئن دخل علي فلأقولن ها بؤ بإثمي وإثمك. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الرجل المبهم. وعن وابصة الأسدي قال إني بالكوفة في داري إذ سمعت على باب الدار السلام عليكم ألج قلت عليكم