على الدنيا وتطاولوا في البناء وإني أقسم بالله لا يأتي عليكم إلا يسير حتى يكون الجمل الضابط (1) والحبلان القتب أحب إلى أحدكم من الدسكرة (2) العظيمة فذكر نحوه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الملك بن مروان قال كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن إلى هذا الامر فكانت تقول يا عبد الملك انى لأرى فيك خصالا تختلف أن تلى هذه الأمة فان وليته فاحذر الدماء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليدفع عن باب الجنة أن ينظر إليها على محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق. رواه الطبراني وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد وهو ضعيف.
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل لم يحل في الفتنة شيئا حرمه قبل ذلك ما بال أحدكم يأتي أخاه فيسلم عليه ثم يجئ بعد ذلك فيقتله. رواه الطبراني وفيه عبد الملك بن محمد الصنعاني وثقة أيوب بن سليمان وغيره وفيه ضعف. وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما فإذا أصاب دما حراما نزع منه الحياء. وفى رواية لا تزال العباد في فسحة من شر الله عز وجل ما أقاموا العبادة ولم يهرقوا دما حراما، وإسناد الأول رجاله رجال الصحيح الا أن إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود. وعن عبد الله يعني ابن مسعود يرفعه قال لا يعجبك رحب الذراعين بالدم فان له عند الله قاتلا لا يموت ولا يعجبك امرؤ كسب مالا من حرام فان أنفق منه لم يتقبل منه وان أمسك لم يبارك له فيه وان مات وتركه كان زاده إلى النار. رواه الطبراني وفيه النضر بن حميد وهو متروك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرك في دم حرام بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وجماعة ووثقه ابن حبان وقال ربما أخطأ، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن مسعود قال إذا وقع الناس في الفتنة فقالوا أخرج لك بالناس أسوة فقل لا أسوة لي بالشر. رواه الطبراني وفيه خديج بن معاوية وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة. وعن حميد بن هلال قال لما هاجت الفتنة