ترعد فقال والذي نفسي بيده لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة والذي نفسي بيده لو ضربوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أن مصلحينا على الحق وهم على الضلالة. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن سلمة وهو ثقة إلا أن الطبراني قال لقد قاتلت صاحب هذه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة. وعن عبد الله بن سلمة قال قيل لعمار قد هاجر أبو موسى والله ليخذلن جنده وليفرن جهده ولينقضن عهده والله اني لأرى قوما ليضربنكم ضربا يرتاب له المبطلون والله لو قاتلوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أن صاحبنا على الحق وهم الباطل. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن سيار أبي الحكم قال قالت بنو عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا قال آمركم أن تلزموا عمارا قالوا إن عمارا لا يفارق عليا قال إن الحسد هو أهلك الجسد وإنما ينفركم من عمار قربه من علي فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب وان عمارا لمن الأحباب وهو يعلم أنهم ان لزموا عمارا كانوا مع علي. رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف الرجل المبهم. وعن عبد الله يعني ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اختلف الناس فابن سمية مع الحق ابن سمية هو عمار. رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولعتهم بعمار يدعوهم إلى الجنة وهم يدعونه إلى النار. رواه الطبراني وفيه عبد النور بن عبد الله وهو ضعيف ووثقه ابن حبان.
وعن أبي البختري قال قال عمار يوم صفين ائتوني بشربة لبن فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن فأتى بشربة لبن فشربها ثم تقدم فقتل.
رواه أحمد والطبراني وبين أن الذي سقاه أبو المخارق وزاد فيه ثم نظر إلى اللواء معاوية فقالت قاتلت صاحب هذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه منقطع. وعن كلثوم بن جبر (1) قال كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عامر فإذا عنده رجل يقال له أبو العادية استسقى فأتى باناء مفضض