ورجالهما ثقات إلا أن عبد الله بن الحارث بن نوفل وابن بريدة لم يدركا خديجة.
وعن ابن عباس قال كنت أقول في أولاد المشركين هو منهم فحدثني رجل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلقيته فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ربهم أعلم بهم هو خلقهم وهو أعلم بهم وبما كانوا عاملين، وفى رواية فأمسكت عن قولي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فسأله رجل فقال يا رسول ما تقول في اللاهين قال فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد عليه كلمة فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وطاف فإذا هو بغلام قد وقع وهو يعبث بالأرض فنادى مناديه أين السائل عن اللاهين فأقبل الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الأطفال ثم قال الله أعلم بما كانوا عاملين هذا من اللاهين. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه فإذا عبر عنه لسانه إما شاكرا وإما كفورا. رواه أحمد وفيه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات. وعن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه.
رواه البزار وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف ونقل عن يحيى القطان أنه وثقه.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه. رواه البزار وفيه عباد بن منصور وهو ضعيف ونقل عن يحيى القطان أنه وثقه. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه (1). رواه البزار وفيه من لم أعرفه غير واحد. قلت وقد تقدم حديث الأسود بن سريع وغيره في النهي عن قتل النساء الصبيان في الجهاد.