أهلكناها أنهم لا يرجعون) * في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) * وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني، إلى قوله - لا يشركون بي شيئا) * وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثل قوله تعالى * (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) * وقوله سبحانه * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * أي رجعة الدنيا.
ومثله قوله: * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) * وقوله عز وجل * (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا) * فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا "] * وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.
1684 - المصادر:
*: تفسير النعماني: - على ما في المحكم والمتشابه.
*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 112 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -