الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلى الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله.
ثم قال: يا سلمان إنك مدركه، ومن كان مثلك، ومن تولاه هذه المعرفة فشكرت الله وقلت: وإني مؤجل إلى عهده؟ فقرأ قوله تعالى:
فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا.
قال سلمان فاشتد بكائي وشوقي، وقلت: يا رسول الله أبعهد منك؟
فقال إي والله الذي أرسلني بالحق، مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا، إي والله وليحضرن إبليس له وجنوده، وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر محضا، حتى يؤخذ له بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا، وذلك تأويل هذه الآية: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون. قال فقمت من بين يديه، وما أبالي لقيت الموت أو لقيني "] * ويأتي في القصص - 5.
1644 - المصادر:
*: دلائل الإمامة: ص 237 - وعنه (أبو المفضل) قال: حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي قال: حدثني أحمد بن زيد الدهان، عن مكحول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله بن خالد المخزومي، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: - *: الهداية الكبرى: 73، 92 - وعنه (الحسين بن حمدان الخصيبي) قال: حدثني علي بن الحسن المقري الكوفي، عن أحمد بن زيد الدهقان، عن المحلول بن إبراهيم، عن رشدة بن عبد الله بن خالد المخزومي، عن سلمان: - كما في دلائل الإمامة، بتفاوت.
*: مقتضب الأثر: ص 6 - كما في الهداية الكبرى بسند آخر عن سلمان.
*: مصباح الشريعة: ص 63 ب 28 - كما في دلائل الإمامة، مرسلا عن سلمان الفارسي عن