تكبيرة يكبرها صاحبها فتسمعها الا وتجيبه بمثلها ثم قال لما سمعت الملائكة صفة الفرس وعاينوا خلقها قالت رب نحن ملائكتك نسبحك و نحمدك فماذا لنا فخلق الله خلقا بلقا (1) أعناقها كأعناق البخت (2) فلما أرسل الفرس إلى الأرض واستوت قدماه على الأرض صهل فقيل بوركت من دابة أذل بصهيلك المشركين وأذل به أعناقهم وأملأ به آذانهم وأرعد به قلوبهم فلما عرض الله على آدم من كل شئ قال له اختر من خلقي ما شئت فاختار الفرس فقيل له اخترت عزك وعز ولدك خالدا ما خلدوا وباقيا ما بقوا بركتي عليك وعليهم ما خلقت خلقا أحب إلى منك ومنه.
(22) كا 47 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن غير واحد عن أبان عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الخيل كانت وحوشا في بلاد العرب فصعد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام على (جبل - كا) جياد ثم صاحا ألاهلا ألاهل (3) قال فما بقي فرس الا أعطاهما بيده وأمكن من ناصيته. المحاسن 630 - البرقي عن غير واحد من أصحابنا عن أبان الأحمر رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام (نحوه).
(23) فقيه 187 ج 2 - وقال الصادق عليه السلام كانت الخيل وحوشا في بلاد العرب وصعد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام على أبي قبيس فناديا ألاهلا ألا هلم فما بقي فرس الا أعطى بقياده وأمكن من ناصيته (24) العلل 37 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد ابن أبي القاسم عن أحمد ابن أبي عبد الله عن البزنطي عن أبان بن عثمان عمن ذكره عن مجاهد عن ابن عباس قال كانت الخيل العراب وحوشا بأرض العرب فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال انى قد أعطيتك كنزا لم أعطه أحدا كان قبلك قال فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعدا