رأى يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو أحدا (1) على غير ملة الاسلام فقال الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد نبيا وبعلي اماما وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة لم يجمع (الله - ثواب قرب الإسناد) بينه وبينه في النار (2) أبدا.. قرب الإسناد 34 - هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه محمد بن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر مثله). إلا أنه أسقط قوله " وبعلي اماما ".
(2) فقه الرضا عليه السلام 54 - وإذا رأيت ذميا فقل الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد صلى الله عليه وآله رسولا ونبيا وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة فإنه من قال ذا لا يجمع بينه وبينه في النار ويعتقه منها فإذا نظرت إلى أهل البلاء فقل ثلاث مرات الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء فعل وأنا أعوذ بالله منها ومما ابتلاك به والحمد لله الذي فضلني على كثير من خلقه.
(3) أمالي الصدوق 220 - حدثنا أبي قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن العيص بن القاسم عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال من نظر إلى ذي عاهة أو من قد مثل به أو صاحب بلاء فليقل سرا في نفسه من غير أن يسمعه الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ولو شاء لفعل بي ذلك ثلاث مرات فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبدا.
(4) الجعفريات 220 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من نظر إلى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عدل عنى بلائك وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق تفضيلا كان حقا على الله تعالى أن لا يضره بذلك البلاء.