نعما على عبده في صحة بدنه وسلامة جوارحه وان العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك وإذا نسي أمر الله الريح فتجاوز (1) في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي. فقه الرضا عليه السلام 391 - واعلم أن علة العطاس هي ان الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبده بنعمة فنسى ان يشكر عليها سلط عليه ريحا (وذكر نحوه).
(5) كا 655 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن الحسين بن نعيم عن مسمع بن عبد الملك قال عطس أبو عبد الله عليه السلام فقال الحمد لله رب العالمين ثم جعل أصبعه على أنفه فقال رغم أنفى لله رغما داخرا.
(6) ك 73 ج 2 - القطب الراوندي في دعواته وقال الصادق عليه السلام من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله يستغفر الله له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة و قال إذا عطس في الخلاء أحدكم فليحمد الله في نفسه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام.
(7) فقه الرضا عليه السلام 391 ط ج - فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبة أنفك ثم قل الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم رغم أنفى لله داخرا صاغرا غير مستنكف ولا مستكبر فإنه من قال هذه الكلمات عند عطسه خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش وتسبح لصاحبها إلى يوم القيامة (إلى أن قال) وإذا سمعت عطسة فاحمد الله وإن كنت في صلاتك أو كان بينك وبين العاطس أرض أو بحر، ومن سبق العاطس إلى حمد الله أمن من الصداع.
(8) كا 657 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن القاسم