(إلى أن قال) ليس من جالس الجاهل بذي معقول من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال الخبر (19) ك 65 ج 2 - القاضي القضاعي في الشهاب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الوحدة خير من الجليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة.
(20) ك 64 ج 2 - زيد النرسي في أصله قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إياكم وعشار الملوك وأبناء الدنيا فان ذلك يصغر نعمة الله في أعينكم ويعقبكم كفرا وإياكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا وذلك داء ردى لا شفاء له ويورث قساوة القلب ويسلبكم الخشوع وعليكم بالاشكال من الناس والأوساط من الناس فعندهم تجدون معادن الجواهر وإياكم أن تمدوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا فمن مد طرفه إلى ذلك طال حزنه ولم يشف غيظه واستصغر نعمة الله عنده فيقل شكره لله وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكرا ولمزيده مستوجبا ولجوده ساكنا.
(21) أمالي الصدوق 29 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن يحيى الحلبي عن أبيه عن عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر الباقر عليه السالم أنه قال لرجل يا فلان لا تجالس الأغنياء فان العبد يجالسهم وهو يرى أن لله عليه نعمة فما يقوم حتى يرى أن ليس لله عليه نعمة.
(22) ك 64 ج 2 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله قال إياكم ومجالسة الموتى قيل من هم قال صلى الله عليه وآله الأغنياء وقال صلى الله عليه وآله لا تدخلوا بيوت الأغنياء فإنها سخطة (1) للرزق.