رأى وما سمع فقال يوشع بن نون عليه السلام أما علمت ان الله سخط عليهم بعد أن كان عنهم راضيا وذلك بفعلهم بك فقال وما فعلهم بي فحدثه يوشع فقال الرجل فأنا أجعلهم في حل وأعفو عنهم قال لو كان هذا قبل لنفعهم فأما الساعة فلا وعسى أن ينفعهم من بعد.
(7) كا 181 ج 2 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن إسحاق بن عمار قال دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فنظر إلى بوجه قاطب فقلت ما الذي غيرك لي قال الذي غيرك لإخوانك بلغني يا إسحاق انك أقعدت ببابك بوابا يرد عنك فقراء الشيعة فقلت جعلت فداك انى خفت الشهرة فقال أفلا خفت البلية أو ما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله عز وجل الرحمة عليهما فكانت تسعة وتسعون لأشدهما حبا لصاحبه فإذا توافقا غمرتهما الرحمة فإذا قعدا يتحدثان قال الحفظة بعضها لبعض اعتزلوا بنا فلعل لهما سرا وقد ستر الله عليهما فقلت أليس الله عز وجل يقول ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد فقال يا إسحاق ان كانت الحفظة لا تسمع فان عالم السر يسمع ويرى.
(8) المشكاة 103 - عن محمد بن سليمان عن إسحاق بن عمار قال لما كثر مالي أجلست على بابي بوابا يرد عنى فقراء الشيعة فخرجت إلى مكة في تلك السنة فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسلمت عليه فرد على بوجه قاطب مزورا فقلت له جعلت فداك ما الذي غير لي حالي عندك قال الذي غيرك للمؤمنين قلت جعلت فداك والله إني لأعلم انهم على دين الله ولكني خشيت الشهرة على نفسي قال يا إسحاق أما علمت أن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسع وتسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة.
(9) المشكاة 103 - عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام انى رجل مشهور وأن أناسا من أصحابنا يأتوني ويغشوني وقد