عن أبي عبد الله عليه السلام قال قد يكون حب في الله ورسوله وحب الدنيا فما كان في الله و (في - المحاسن) رسوله فثوابه على الله وما كان في الدنيا فليس بشئ. المحاسن 265 - البرقي عن أبيه عن النضر بن سويد (مثله سندا ومتنا). مصادقة الإخوان 31 - عن أبي عبد الله عليه السلام (مثله).
(24) تفسير العياشي 167 - عن بشير الدهان عن أبي عبد الله عليه السلام قال قد عرفتم في منكرين كثير وأحببتم في مبغضين كثير وقد يكون حبا لله وفى الله ورسوله حبا في الدنيا فما كان في الله ورسوله فثوابه على الله وما كان للدنيا فليس في شئ ثم نفض يده ثم قال إن هذه المرجئة وهذه القدرية وهذه الخوارج ليس منهم أحد الا يرى أنه على الحق وأنكم أنما أحببتمونا (1) في الله ثم تلا (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (ومن يطع الرسول فقد أطاع الله) (ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله).
(25) المحاسن 265 - البرقي - عن محمد بن خالد الأشعري عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن حسين بن مصعب قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول من أحب الله وابغض عدوه لم يبغضه لوتر وتره في الدنيا ثم جاء يوم القيامة بمثل زبد البحر ذنوبا كفرها الله له.
(26) ثواب الاعمال 204 - أبى (ره) قال حدثني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن صالح بن سهل الهمداني عن أبي عبد الله عليه السلام قال من أحبنا وابغض عدونا في الله من غير ترة وترها إياه لشئ (2) من امر الدنيا ثم مات على ذلك فلقى الله وعليه من الذنوب مثل زبد البحر غفرها الله له.