زياد الملكي قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن عطية العوفي قال خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام (إلى أن قال) فقال يا عطية سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أحب قوما حشر معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم والذي بعث محمدا بالحق نبيا ان نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين عليه السلام وأصحابه خذني نحو أبيات كوفان فلما صرنا في بعض الطريق قال يا عطية هل أوصيك وما أظن أنني بعد هذه السفرة ملاقيك أحبب محب آل محمد صلى الله عليه وآله ما أحبهم وابغض مبغض آل محمد صلى الله عليه وآله ما أبغضهم وان كان صواما قواما وارفق بمحب محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله فإنه إن تزل له قدم بكثرة ذنوبه ثبتت له أخرى بمحبتهم فان محبهم يعود إلى الجنة ومبغضهم يعود إلى النار.
(34) ك 369 ج 2 - القطب الراوندي في دعواته في كلام له واليه أشار الرضا عليه السلام بمكتوبه كن محبا لآل محمد عليهم السلام وإن كنت فاسقا ومحبا لمحبهم وان كانوا فاسقين ومن شجون الحديث أن هذا المكتوب هو الآن عند بعض اهل كومند قرية من نواحينا إلى أصفهان ما هي ووقعته ان رجلا من أهلها كان جمالا لمولانا أبى الحسن عليه السلام عند توجهه إلى خراسان فلما أراد الانصراف قال له يا بن رسول الله شرفني بشئ من خطك أتبرك به وكان الرجل من العامة فأعطاه ذلك المكتوب.
(35) أمالي الطوسي 19 ج 2 - أخبرنا الشيخ المفيد أبو على الطوسي رضي الله عنه قال الشيخ السعيد الوالد قرأ على أبو القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وانا اسمع في منزله ببغداد في الربض بباب المحول حدثنا ظفر بن حمدون علي بن أحمد بن شداد البادراني أبو منصور بادراني قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري في منزله بفارسفان