لا يدرى سبب غمه فقال إذا أصابه ذلك فليعلم أن أخاه مغموم وكذلك إذا أصبح فرحان لغير سبب يوجب الفرح فبالله نستعين على حقوق الاخوان والأخ الذي تجب له هذه الحقوق التي لا فرق بينك وبينه في جملة الدين وتفصيله ثم ما يجب له بالحقوق على حسب قرب ما بين الاخوان وبعده بحسب ذلك أروى عن العالم عليه السلام أنه وقف حيال الكعبة ثم قال ما أعظم حقك يا كعبة ووالله ان حق المؤمن لأعظم من حقك.
(6) كتاب المؤمن 43 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال النبي صلى الله عليه وآله المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يخذله ولا يعيبه ولا يحرمه ولا يغتابه. وفيه 45 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله وذكر مثله.
(7) ك 94 ج 2 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم بالتواصل والتباذل وإياكم والتقاطع والتحاسد والتدابر وكونوا عباد الله إخوانا فان المؤمن أخو المؤمن لا يخونه ولا يخذله ولا يحقره ولا يقبل عليه قول مخالف له.
(8) كا 133 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال (والحجال - ئل) عن علي بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه.
(9) الجعفريات 198 - بإسناده عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا آخا أحدكم أخا في الله فلا يخاده (1) ولا يداره ولا يمازه (يعنى لا يخالفه).
(10) كا 165 ج 2 - محمد بن يحيى عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكير الهجري عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت