(77) وفيه 53 - عن محمد بن مروان عن أحدهما عليهما السلام قال مشى الرجل في حاجة أخيه المسلم تكتب له عشر حسنات وتمحى عنه عشر سيئات ويرفع له عشر درجات ويعدل عشر رقاب وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام وصيامه.
(78) ك 408 ج 2 - الشيخ المفيد في الروضة عن أبي عبد الله عليه السلام ومن عمل في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بها عشر حسنات وحط بها عشر سيئات وكان له عتق رقبة وصوم شهرين واعتكافه في المسجد الحرام وأظله الله يوم لا ظل الا ظله.
(79) تحف العقول 303 - في وصية الإمام الصادق عليه السلام لابن جندب يا ابن جندب الماشي في حاجة أخيه كالساعي بين الصفا والمروة وقاضي حاجته كالمتشحط بدمه في سبيل الله يوم بدر وأحد وما عذب الله أمة الا عند استهانتهم بحقوق فقراء إخوانهم.
(80) كتاب الاخوان 45 - عن أبي عبد الله عليه السلام قال من سعى في حاجة أخيه بغير نية فهو لا يبالى قضيت أو لم تقض فقد تبوء مقعده من النار.
وتقدم في رواية زريق (3) من باب (8) ما ورد في فضل الحج على الصلاة وبالعكس من أبواب فضائل الحج قوله عليه السلام والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالحق بشيرا ونذيرا لقضاء حاجة امرئ مسلم وتنفيس كربته أفضل من حجة وطواف وحجة وطواف حتى عقد عشرة ثم خلا يده الخبر وفى غير واحد من أحاديث باب 3 فضل الطواف من أبوابه ما يدل على أن قضاء حوائج المؤمن أفضل من الطواف.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وباب 92 استحباب البر بالمؤمن وكثير من الأبواب الآتية ما يدل على ذلك وفى رواية جميل (4) من باب (92) البر بالمؤمن قوله عليه السلام من صالح الاعمال البر بالاخوان والسعي في حوائجهم الخبر وما يدل على استحباب قضاء