الدنيا نظر الله اليه برحمته فنال بها الجنة وفرج الله عنه كربه في الدنيا والآخرة ومن مشى في اصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله تعالى أجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله حقا وكان له بكل خطوة يخطوها وكلمة في ذلك عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها. الخبر.
(66) الاختصاص 27 - قال الصادق عليه السلام ما من مؤمن يدخل بيته مؤمنين فيطعمهما شبعهما الا كان ذلك أفضل من عتق نسمة وما من مؤمن يقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله الا حسب الله له أجره بحساب الصدقة وما من مؤمن يمشي لأخيه في حاجة الا كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط عنه بها سيئة ورفع له بها درجة وزيد بعد ذلك عشر حسنات وشفع في عشر حاجات وما من مؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب الا وكل الله به ملكا يقول ولك مثل ذلك وما من مؤمن يفرج عن أخيه كربة الا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة وما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما الا كان له أفضل من صيام شهر واعتكاف في المسجد الحرام وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته الا نصره الله في الدنيا والآخرة.
(67) كا 197 ج 2 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سان عن هارون بن خارجة عن صدقة عن رجل من أهل حلوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال لان أمشى في حاجة أخ لي مسلم أحب إلى من أن أعتق ألف نسمة وأحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة.
(68) البحار 315 ج 74 - من كتاب قضاء الحقوق للصوري بإسناده عن صدقة الحلواني بينا أنا أطوف وقد سألني رجل من أصحابنا قرض دينارين فقلت له اقعد حتى أتم طوافي وقد طفت خمسة أشواط فلما كنت في السادس اعتمد على أبو عبد الله عليه السلام ووضع يده على منكبي فأتممت السابع ودخلت معه في طوافه كراهية أن أخرج عنه وهو معتمد على فأقبلت كلما مررت بالرجل وهو لا يعرف أبا عبد الله يرى أنى أوهمت حاجته فأقبل يومى إلى بيده فقال أبو عبد الله عليه السلام مالي أرى هذا