وفى رواية سماعة (11) من باب (17) استحباب صيام يوم الشك على أنه من شعبان من أبواب فضل صوم شهر رمضان وفرضه قوله عليه السلام وانما ينوى من الليلة انه يصوم من شعبان فإن كان من شهر رمضان أجزء عنه بتفضل الله عز وجل وفي رواية الدعائم (18) قوله عليه السلام لا تصام الفريضة الا باعتقاد ونية ومن صام على شك فقد عصى.
وفي رواية درست بن أبي منصور (21) قوله عليه السلام ان الفرائض لا تؤدى على الشك وفي رواية الزهري (23) قوله عليه السلام امرنا ان يصومه الانسان على أنه من شعبان ونهيناه ان يصومه الانسان على أنه من شهر رمضان.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه ما يدل على لزوم النية في الصوم.
وفى رواية الدعائم (6) من باب (1) وجوب الامساك عن الأكل والشرب من أبواب ما يجب الامساك عنه للصائم قوله عليه السلام وأدنى ما يتم به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنية صادقة (إلى أن قال) وان يحفظ في صومه جميع جوارحه كلها عن محارم الله ربه متقربا بذلك كله اليه فإذا فعل ذلك كان مؤديا لفرضه.
وفي الصحيفة (7) من باب (28) ان الصائم لا ينبغي له ان يقتصر على ترك المفطرات قوله عليه السلام وأعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك واستعملنا فيه بما يرضيك حتى لا نصغي بأسماعنا إلى لغو (إلى أن قال) ولا نشرك فيه أحدا دونك ولا نبتغى به مرادا سواك.
وفى رواية ابن طاووس (16) قوله عليه السلام وصوموا لله بقلوب خالصة صافية منزهة عن الأفكار السيئة والهواجس المنكرة فان الله يحبس القلوب اللطخة والنيات المدخولة.