ويأتي في رواية أبى إسحاق (32) من باب (16) استحباب صوم رجب قوله عليه السلام جئت تسألني عن الأيام التي يصام فيهن وهي الأربعة (إلى أن قال) ويوم مولده صلى الله عليه وآله وهو السابع عشر من شهر ربيع الأول.
وفى مرسلة المقنعة (33) قوله عليه السلام فأول يوم منها (اي من الأربعة) يوم السابع عشر من ربيع الأول وهو اليوم الذي ولد فيه النبي (ص) فمن صامه كتب الله له صيام ستين سنة.
(14) باب استحباب صوم الثامن عشر من ذي الحجة والخامس والعشرين والتاسع والعشرين من ذي القعدة 1250 (1) فقيه 130 المصباح 512 روى المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة ثواب الاعمال 43 - حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن أبي القاسم قال حدثنا محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر مثله.
1251 (2) ئل 122 علي بن موسى بن طاووس في كتاب الاقبال قال روى محمد بن علي الطرازي في كتابه باسناده المتصل إلى المفضل بن عمر قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ثم ذكر حديثا في فضل يوم الغدير إلى أن قال المفضل سيدي تأمرني بصيامه قال اي والله اي والله اي والله انه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم عليه السلام فصام شكرا لله تعالى (على - خ) ذلك اليوم و انه اليوم الذي نجا الله تعالى فيه إبراهيم عليه السلام من النار فصام شكرا لله تعالى (على - خ) ذلك و انه اليوم الذي أقام موسى هارون عليهما السلام علما فصام شكرا لله تعالى (على - خ) ذلك وانه اليوم الذي أظهر فيه عيسى وصيه شمعون الصفا فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم وانه اليوم الذي أقام رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام للناس علما وأبان فيه فضله ووصيته (وصايته - خ) فصام شكرا لله تعالى ذلك اليوم وانه ليوم صيام وقيام واطعام وصلة الاخوان وفيه مرضات الرحمن ومرغمة للشيطان