باب تعيين ليلة القدر وفضلها وما يقع فيها أو وقع وما يستحب فيها وفي العشر الأواخر من الصلاة والدعاء والقراءة والذكر والصلوات والغسل وغيرها قال الله تعالى (في سورة القدر) انا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر الآية.
60 (1) يب 445 - محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن حماد بن عيسى عن محمد بن يوسف عن أبيه قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول إن الجهني أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ان لي إبلا وغنما وغلمة وعملة فأحب ان تأمرني بليلة ادخل فيها فاشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان فدعاه رسول الله (ص) فساره في اذنه فكان الجهني إذا كان ليلة ثلاثة وعشرين دخل بإبله وغنمه وأهله إلى مكانه ك 584 الدعائم - عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال أتى رسول الله (ص) رجل من جهينة وذكر نحوه وفيه دخل بإبله وغنمه وأهله وولده وغلمته فبات تلك الليلة بالمدينة فإذا أصبح خرج بمن دخل به فرجع إلى مكانه (ولا يخفى ان بما في الدعائم يصلح ما في التهذيب من الاضطراب).
61 (2) ك 585 - القطب الراوندي في دعواته عن أبي عبد الله عليه السلام ان ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهني فيها يفرق كل امر حكيم وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والارزاق والقضايا وجميع ما يحدث الله فيها إلى مثلها من الحول فطوبى لعبد أحياها راكعا وساجدا ومثل خطاياه بين عينيه ويبكى عليها فإذا فعل ذلك رجوت أن لا يخيب انشاء الله.
62 (3) ك 585 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن ضمرة بن عبد الله قال كنت في جماعة من بنى سلمة فقالوا من الذي يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيسأله عن ليلة القدر فقلت انا فاتيت المدينة ليلا وذهبت إلى باب بيت رسول الله (ص) فامر لي بطعام فأكلت فقال ايتيني بنعلي فوضعته بين يديه وخرج واتى