(9) باب استحباب صوم الخميس والاثنين لا على وجه التبرك 1233 (1) ك 594 - السيد علي بن طاووس في كتاب محاسبة النفس عن كتاب الأزمنة لمحمد بن عمران المرزباني قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصوم الاثنين والخميس فقيل له لم ذلك فقال إن الاعمال ترفع كل اثنين وخميس فأحب أن يرفع عملي وانا صائم.
1234 (2) ك 591 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان يصوم الاثنين والخميس في كل أسبوع ويقول إنهما يومان يعرض فيما الاعمال على رب العالمين.
1235 (3) الخصال ج 2 - 26 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن العباس بن معروف عن محمد بن أبي عمير عن أبي حمزة عن عقبة بن بشير الأزدي قال جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم الاثنين فقال كل فقلت انى صائم فقال وكيف صمت قال قلت لان رسول الله صلى الله ولد فيه فقال اما ولد فيه فلا تعلمون واما ما قبض فيه فنعم ثم قال فلا تصم فيه ولا تسافر فيه.
1236 (4) - العلل - 133 - محمد بن الحسن ره قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن عبد الصمد عن عبد الملك عن عنبسة العابد قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول آخر خميس في الشهر ترفع فيه الاعمال (انما أوردنا هذه الرواية مع عدم ذكر الصوم فيها لما فيها من حكمة استحباب صوم الخميس والاثنين وهو قوله ترفع فيه الاعمال.
وتقدم في رواية الزهري (1) والرضوي من باب (1) ما ورد في حصر وجوه الصيام الواجب من أبواب بقية الصوم الواجب قوله اما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الجمعة والخميس والاثنين (إلى أن قال) فكل ذلك صاحبه فيه