في شهر رمضان فقال عليه السلام نعم شعبان إلى إن شئت صمت وإن شئت لا وفى رواية ابن بسام (30) نحوه.
وفي رواية حفص (3) من باب (17) انه لا بأس بتأخير قضاء صوم رمضان قوله عليه السلام فإذا كان شعبان صمن وصام معهن وكان صلى الله عليه وآله يقول:
شعبان شهري.
وفي كثير من أحاديث باب (3) ما ورد من السنة في الصوم عن النبي صلى الله عليه وآله من أبواب الصيام المندوب ما يدل على استحباب صوم شعبان خصوصا رواية عنبسة العابد (11) فان فيها قوله قبض النبي صلى الله عليه وآله على صوم شعبان ورمضان وثلثة أيام في كل شهر (إلى أن قال) وكان أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام يصومان ذلك.
(18) باب استحباب صوم شهر المحرم خصوصا اليوم الأول والثالث وحرمة صوم التاسع والعاشر منه تبركا 1398 (1) أمالي الصدوق 79 - العيون 165 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رض قال حدثنا علي بن إبراهيم (بن هاشم - العيون) عن أبيه عن الريان ابن شبيب قال دخلت على الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي يا بن شبيب أصائم أنت فقلت لا فقال إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا ربه عز وجل فقال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلى في المحراب ان الله يبشرك بيحيى فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام.
فقيه 130 المقنع 66 - وفى أول يوم من المحرم دعا زكريا ربه عز وجل فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام.