عليه السلام وينادون الصائمين في كل ليلة عند افطارهم أبشروا عباد الله وقد جعتم قليلا وستشبعون كثيرا وفي رواية أبي ذر (37) قوله عليه السلام فيقولون ربنا إخواننا كنا معهم في الدنيا فبم فضلتهم علينا فيقال هيهات هيهات انهم كانوا يجوعون حين تشبعون ويظمأون حين تروون ويقومون حين تنامون الخ وفي رواية السمان (38) قوله عليه السلام إذا رأى الصائم قوما يأكلون أو رجلا يأكل سبحت له كل شعرة منه في جسمه.
وفي مرسلة الفقيه (39) قوله صلى الله عليه وآله ما من صائم يحضر قوما يطعمون الا سبحت له أعضائه وفي رواية سويد (40) قوله صلى الله عليه وآله من منعه الصوم من طعام يشتهيه كان حقا على الله ان يطعمه من طعام الجنة ويسقيه من شرابها وفي رواية أم عمارة (42) قوله صلى الله عليه وآله وسلم ليس من صائم يأكل عنده مفاطير الا صلت عليه الملائكة ما داموا يأكلون.
وفي مرسلة الفقيه (12) من باب (2) وجوب صوم شهر رمضان قوله صلى الله عليه وآله ان آدم عليه السلام لما اكل من الشجرة بقي في بطنه ثلثين يوما ففرض الله على ذريته ثلثين يوما الجوع والعطش والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله تعالى عليهم وفي رواية هشام (13) قوله عليه السلام وان يذيق الغنى مس الجوع والا لم ليرق على الضعيف ويرحم الجايع.
وفي رواية ابن سنان (14) قوله عليه السلام علة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش وفي رواية حمزة بن محمد (15) قوله عليه السلام ليجد الغنى مس الجوع فيحنو على الفقير وفي رواية جعفر بن محمد بن حمزة مثله وفي رواية ابن شاذان (16) قوله عليه السلام وليكون الصائم خاشعا ذليلا مسكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا على ما اصابه من الجوع والعطش.
وفي رواية الجعفريات (21) قوله عليه السلام ان عليا عليه السلام أوتى برجل شرب الخمر في شهر رمضان (إلى أن قال) فضربه تسعة وثلاثين سوطا.