رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اخاه عليا " عليه السلام علما للناس واماما من بعده وفي روايته الأخرى قوله عليه السلام جئتم تسألوني عن الأيام التي تصام في السنة (إلى أن قال عليه السلام) واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة واليوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو اليوم الغدير.
وفى مرسلة المقنعة (33) قوله وقد ورد الخبر عن الصادقين عليهما السلام بفضل صيام أربعة أيام في السنة (إلى أن قال) ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحا الله فيه الأرض من تحت الكعبة فمن صامه كفر الله عنه ذنوب ستين سنة ويوم الغدير وهو اليوم الذي نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام اماما " ومن صيامه لم يستبدل به كتب الله له صيام الدهر.
وفى رواية سهل بن زياد (34) قوله عليه السلام وفي خمس وعشرين من ذي القعدة وضع الله البيت وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز وجل مثابة للناس وامنا " فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا ".
(15) باب استحباب صيام كل يوم من أيام التسع من ذي الحجة وبيان فضله وكراهة صوم يوم عرفة لمن يضعفه عن الدعاء أو احتمل انه يوم العيد بل لا يبعد حينئذ لزوم الاحتياط بترك صومه 1268 (1) فقيه 129 - روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال من صام أول يوم من (عشر - خ) ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا فان صام التسع كتب الله عز وجل له صوم الدهر ثواب الاعمال 42 - أبى ره قال حدثني أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد قال حدثنا موسى بن عمران (عمر - ئل) عن علي بن الحكم عن أحمد بن زياد عن موسى بن جعفر عليه السلام نحوه.