ولاحظ سائر أحاديث الباب وباب (1) وجوب قضاء الفرائض الفائتة من أبواب قضاء الصلوات فان فيها ما يمكن ان يستفاد منه عدم وجوب الصوم على من نام عن العتمة.
(9) باب ان من نذر ان يصوم لله تعالى يوما " أو أياما فعليه ان يفي بنذره 1091 (1) تفسير الكشاف 511 (في ذيل تفسير سورة الدهر نقل) عن ابن عباس رضى الله تعالى عنه ان الحسن والحسين عليهما السلام مرضا فعاداهما رسول الله صلى الله عليه وآله في ناس معه فقالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك فنذر على وفاطمة وفضة جارية لهما ان برءا مما بهما ان يصوموا ثلاثة أيام فشفيا وما معهم شئ فاستقرض علي عليه السلام من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير فطحنت فاطمة صاعا واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال السلام عليكم يا اهل بيت محمد مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة فآثروه وباتوا لم يذوقوا الا الماء واصبحوا صياما.
فلما أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك فلما أصبحوا اخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين واقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال ما أشد ما يسوؤني ما أرى بكم وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة عليها السلام في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها فسائه ذلك فنزل جبرئيل وقال خذها يا محمد هناك الله في اهل بيتك فاقرأه السورة.
تفسير فرات ابن إبراهيم الكوفي 196 - بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال مرض الحسن والحسين عليهما السلام (وذكر القصة مفصلا الا ان فيه فعاداهما سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله وعاداهما