وتصوم يوم الخميس وتصوم يوم الجمعة.
وفي الرضوي (2) قوله عليه السلام وصوم ثلاثة أيام لطلب الحاجة عند قبر النبي صلى الله عليه وآله ولا حظ أيضا الأحاديث المشار إليها في هذا الباب فان فيها ما يناسب ذلك.
ويأتي في رواية ابن عمار من باب استحباب الإقامة بالمدينة وصوم ثلاثة أيام فيها من أبواب المزار قوله عليه السلام ان كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت أول يوم الأربعاء وتصلى ليلة الأربعاء عند أسطوانة أبى لبابة وهي أسطوانة التوبة التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء وتقعد عندها يوم الأربعاء، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها مما يلي مقام النبي صلى الله عليه وآله ليلتك ويومك وتصوم يوم الخميس ثم تأتي الأسطوانة التي (عندها - ظ) مقام النبي (ص) ومصلاه ليلة الجمعة فتصلى عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة الخ.
وفي رواية مرازم قوله عليه السلام الصيام بالمدينة والقيام عند الأساطين ليس بمفروض ولكن من شاء فليصم فإنه خير له.
وفي رواية الحلبي قوله عليه السلام فان استطعت ان تقيم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة (إلى أن قال) وتصوم تلك الثلاثة الأيام.
وفي مرسلة ابن قولويه قوله عليه السلام فإذا كان لك مقام بالمدينة ثلاثة أيام صمت يوم الأربعاء وذكر نحوه.
(21) باب استحباب الصوم عند الشدائد والنوازل والضيق والزلازل والمصيبة قال الله تعالى (في س البقرة ى 45) واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين.
1423 (1) كا 180 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سليمان عمن ذكره عن فقيه 126 - أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل واستعينوا بالصبر