ان عليا عليه السلام كان ينعت صيام رسول الله صلى الله عليه وآله قال صام رسول الله صلى الله عليه وآله الدهر كله ما شاء ثم ترك ذلك وصام صوم أخيه داود (ع) يوما لله ويوما له ما شاء الله ثم ترك ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء الله ثم ترك ذلك وصام البيض ثلاثة أيام في (من - خ) كل شهر فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله تعالى اليه.
وفي رواية ابن مسلم (1) وابن عباس (2) ودعائم (4) من باب (8) استحباب صوم داود عليه السلام ما يظهر منه كيفية صوم النبي صلى الله عليه وآله في تمام السنة.
وفي رواية محمد بن عمران (1) وابن أبي جمهور (2) من باب (9) استحباب صوم كل خميس وكل اثنين ما يظهر منه انه صلى الله عليه وآله يصوم اليومين في كل أسبوع وفي رواية ابن أبي جمهور (4) من باب (15) استحباب صيام أيام التسع من ذي الحجة قوله انه كان صلى الله عليه وآله يصوم تسع ذي الحجة وثلثة أيام من كل شهر.
وفي رواية أسامة (12) من باب (17) استحباب صوم شهر شعبان قوله كان صلى الله عليه وآله يصوم الأيام حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم.
وفي رواية ابن عباس (12) من باب (18) استحباب صوم شهر المحرم قوله (ع) فإذا أصبحت من تاسعه (اي المحرم) فأصبح صائما قال قلت كذلك كان يصوم محمد صلى اله عليه وآله قال نعم وفي رواية أبى همام (13) قوله عليه السلام صام رسول الله (ص) يوم عاشوراء.
(4) باب جواز تأخير صيام الثلثة الأيام في كل شهر إلى الشتاء أو آخر الشهر ثم إن شاء صامها متوالية أو متفرقة وحكم تقديمها 1193 (1) يب 441 - محمد بن يعقوب عن كا 202 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسن بن راشد قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام