وفى رواية ابن طاووس (7) من الباب المتقدم قوله عليه السلام ان الكذبة ليفطر الصائم والنظر بعد النظرة والظلم كله قليله وكثيره.
ويأتي في رواية عباية بن ربعي (14) من باب (27) ان الصائم يجوز له ان يحتجم قوله عليه السلام انما أفطرا لأنهما تسابا وكذبا في سبهما على نبي الله لا للحجامة وفي كثير من أحاديث باب (28) ان الصائم لا ينبغي له ان يقتصر على ترك المحرمات ما يدل على لزوم حفظ اللسان والسمع والنظر عن المنكرات خصوصا روايتي المدائني وفي رواية العلاء (36) من باب (17) استحباب صوم شعبان من أبواب صيام التطوع قوله عليه السلام ومن صام شهر رمضان فحفظ فرجه ولسانه وكف اذاه عن الناس غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر واعتقه من النار وادخله دار القرار وقبل شفاعته في عدد رمل عالج من مذنبي اهل التوحيد.
(8) باب وجوب إمساك الصائم عن الجماع والامناء ومن تعمدهما فعليه الكفارة والقضاء دون من أتى اهله نسيانا أو رأى له حلية ذا وتكرر الكفارة بتكرر الوقاع 518 (1) فقيه 135 - روى عبد المؤمن بن الهيثم (القاسم - خ ل) الأنصاري عن أبي جعفر (ع) ان رجلا أتى النبي (ص) فقال هلكت وأهلكت - 1 - فقال (ص) وما أهلكك فقال اتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم فقال النبي (ص) أعتق رقبة قال لا أجد قال (ص) فصم شهرين متتابعين فقال لا أطيق قال (ص) تصدق على ستين مسكينا قال لا أجد فاتى النبي (ص) بعذق في مكتل - 2 - فيه خمسة عشر صاعا من تمر فقال النبي (ص) خذها فتصدق بها فقال والذي بعثك بالحق نبيا ما بين لابتيها اهل بيت أحوج اليه منا فقال خذه فكله (وكله - خ) أنت واهلك فإنه كفارة لك - 3 -