خاصة أم لنا عامة قال لكم عامة.
وفيه 136 - عن عبد الملك بن عمير عن معوية بن قرة عن أبيه انه رأى النبي صلى الله عليه وآله ومعه ابن له غلام فقال له يا رسول الله صلى الله عليه وآله أراك تحبه قال أجل يا رسول الله فأحبك الله كما تحبه ثم قال إن النبي صلى الله عليه وآله فقد الغلام فقال ما فعل ابنك قال يا رسول الله توفى قال أظنك قد حزنت عليه حزنا عظيما شديدا قال أجل يا رسول الله فقال اما يسرك ان أدخلك الله الجنة ان تجده عند باب من أبوابها فيفتحها لك قال بلى يا رسول الله.
4872 (31) ك 136 - الشريف الزاهد بإسناده عن عبد الله بن وهب المصري يرفعه إلى انس بن مالك قال توفى ابن لعثمان بن مظعون واشتد حزنه عليه حتى اتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه فبلغ ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (يا عثمان مظعون - كذا) ان الله لم يكتب علينا الرهبانية انما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله يا عثمان ان للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب فما يسرك أن لا تأتي بابا منها الا وجدت ابنك إلى جنبك آخذ بمجرتك يشفع بك - 1 - إلى ربك قال بلى قال المسلمون ولنا في فرطنا ما لعثمان قال نعم لمن صبر منكم واحتسب.
أمالي الصدوق 40 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ره قال حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن وهب البصري قال حدثني ثوابة بن مسعود عن انس بن مالك نحوه.
4873 (32) ك 134 - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد عن زرارة بن أوفى ان رسول الله صلى الله عليه وآله عزى رجلا على ابنه فقال آجرك الله وأعظم لك الاجر فقال الرجل يا رسول الله انا شيخ كبير وكان ابني قد أجزء عني فقال النبي صلى الله عليه وآله أيسرك ان تتلاقى من أبواب الجنة بالكأس قال من لي بذاك يا رسول الله قال الله لك به ولكل مسلم مات له ولد في الاسلام.
4874 (33) وفيه 134 - عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله