إذا جصصتها - 1 -).
4658 (8) ك 127 - القطب الراوندي في دعواته قال النبي صلى الله عليه وآله لا يزال الميت يسمع الأذان ما لم يطين قبره.
4659 (9) يب 37 ج 2 - محمد بن علي بن الفضل عن الحسن بن محمد ابن أبي السري عن عبد الله بن محمد البلوى عن عمارة بن ثويد - 2 - عن أبي عامر واعظ أهل حجاز عن الصادق عن أبيه عن جده عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي يا أبا الحسن ان الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصات من عرصاتها وان الله عز وجل جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم وتحتمل المذلة والأذى فيكم فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله ومودة منهم لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي والواردون حوضي وهم زواري وجيراني غدا في الجنة.
يا علي من عمر قبورهم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس ومن زار قبورهم عدل ذلك ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر يا علي وبشر أوليائك ومحبيك من النعيم بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شرار أمتي لا تنالهم شفاعتي ولا يردون حوضي وتقدم في رواية يونس (2) من باب (44) جواز وضع الحصباء واللوح على القبر قوله عليه السلام وأمر بعض مواليه ان يجصص قبرها ويأتي في رواية يونس (1) من باب (7) كراهة الصلاة بين المقابر من أبواب مكان المصلي قوله نهى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يقعد على قبر أو يبني عليه وفي رواية ابن عثمان (10) ومعمر (11) قوله صلى الله عليه وآله لا تتخذوا بيوتكم قبورا وفي رواية عبد الله بن طلحة من باب (1) من أبواب ما يكتسب به قوله عليه السلام من اكل السحت سبعة (إلى أن قال) والذين يبنون البنيان على القبور.