قوله تعالى قتل أصحاب الأخدود والخد هو الشق يقال خددت الأرض خدا اي شققتها وعلى هذه الروايات يكون النهي تناول - 1 - شق القبر اما ليدفن فيه أو على جهة النبش على ما ذهب اليه محمد بن علي وكل ما ذكرناه من الروايات والمعاني محتمل والله اعلم بالمراد والذي صدر الخبر عنه صلى الله عليه وآله.
4661 (2) أمالي الصدوق 27 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (ره) قال حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال أخبرنا أحمد بن صالح بن سعد التميمي قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا الوليد بن هشام قال حدثنا هشام بن حسان عن الحسن ابن أبي الحسن البصري عن عبد الرحمن بن غنم الدوسي قال دخل معاذ بن جبل على رسول الله صلى الله عليه وآله باكيا فسلم فرد صلى الله عليه وآله عليه السلام (وذكر دخول الشاب النباش الزاني عليه صلى الله عليه وآله وأخرجه عن محضره وخروجه إلى بعض الجبال وانابته وتوبته (إلى أن قال) فانزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله والذين إذا فعلوا فاحشة يعني الزنا أو ظلموا أنفسهم يعني بارتكاب ذنب أعظم من الزنا ونبش القبور واخذ الأكفان ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم بقول خافوا الله فعجلوا التوبة ومن يغفر الذنوب الا الله يقول عز وجل أتاك عبدي يا محمد تائبا فطردته فأين يذهب والى من يقصد ومن يسأل ان يغفر له ذنبا غيري ثم قال عز وجل ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون يقول (الله عز وجل - خ) لم يقيموا على الزنا ونبش القبور واخذ الأكفان الخبر.
ويأتي في رواية حمران من باب تأكد حرمة المنكرات إذا تظاهروا بها من أبواب الأمر بالمعروف قوله عليه السلام (في ذكر ما يظهر في آخر الزمان من المنكرات) ورأيت الميت ينشر - 2 - من قبره ويؤذى وتباع أكفانه وفي أحاديث باب حد النباش من أبواب حرمة السرقة وحدها ما يدل على حرمة نبش القبر.