من ثمار الجنة ففعل فقال له جبرئيل يا هبة الله ان أباك قد قبض وما نزلت الا للصلاة عليه فارجع فوجد أباه وقد قبض فأراه جبرئيل عليه السلام كيف يغسله فغسله حتى إذا بلغ الصلاة عليه قال هبة الله يا جبرئيل تقدم فصل على آدم فقال له جبرئيل يا هبة الله ان الله امرنا ان نسجد لأبيك في الجنة فليس لنا ان نؤم أحدا من ولده فتقدم هبة الله فصلى على آدم وجبرئيل خلفه وحزب من الملائكة وكبر عليه ثلثين تكبيرة فامر جبرئيل فرفع من ذلك خمسة وعشرين تكبيرة والسنة فينا اليوم خمس تكبيرات وقد كان يكبر على أهل بدر سبعا وتسعا الخبر.
4182 (50) الخصال 135 - حدثنا أبي رض قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله جميعا عن الحسن بن علي بن فضال عن يونس بن يعقوب عن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن آدم عليه السلام اشتكى فاشتهى فاكهة فانطلق هبة الله يطلب له فاكهة فاستقبله جبرئيل فقال له أين تذهب يا هبة الله فقال إن آدم يشتكي وانه اشتهى فاكهة قال له فارجع وان الله عز وجل قد قبض روحه قال فرجع فوجده قد قبضه الله فغسلته الملائكة ثم وضع وأمر هبة الله ان يتقدم ويصلى عليه فتقدم وصلى عليه والملائكة خلفه وأوحى الله عز وجل اليه ان يكبر عليه خمسا وان يسله وان يسوي قبره ثم قال هكذا فاصنعوا بموتاكم.
4183 (51) يب 342 صا 474 أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن أحمد بن النضر الخزاز عن عمرو بن شمر عن جابر قال سئلت ابا جعفر عليه السلام عن التكبير على الجنازة هل فيه شئ موقت (أم لا - خ يب) فقال لا كبر رسول الله صلى الله عليه وآله أحد عشر وتسعا وسبعا وخمسا وستا وأربعا - قال الشيخ ره فما يتضمن هذا الخبر من زيادة التكبير على الخمس مرات متروك العمل بالاجماع وجوز قده حمل فعله صلى الله عليه وآله على ورود جنازة أخرى في الأثناء ليكون ما زاد على الخمس لتكميل تكبيرات الجنازة اللاحقة وحمل ما يتضمن من الأربع تارة على حال التقية وأخرى اخبارا عن صلاته صلى الله عليه وآله على المنافقين والمتهمين بالاسلام - ولا يخفى ما في بعض