ولا ثالثهما من بني أمية ولا ابن هند أول من كبرها وسنها فيهم طريد رسول الله صلى الله عليه وآله فان طريده مروان بن الحكم لان معوية وصى ابنه يزيد لعنهما الله بأشياء كثيرة منها ان قال انى خائف عليك يا يزيد من أربعة أنفس عمر بن عثمان ومروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي عليه السلام وويلك يا يزيد منه (من هذا يعني الحسين عليه السلام - البحار - خ) فإذا مت وجهزتموني ووضعتموني على نعشي للصلاة فسيقولون لك تقدم فصل على أبيك فقل ما كنت لأعصي امره امرني أن لا يصلى عليه الا شيخ بني أمية الأعمى (وهو - خ) مروان بن الحكم فقدمه وتقدم إلى ثقاة موالينا يحملوا - 1 - سلاحا مجردا تحت أثوابهم فإذا تقدم فإذا تقدم للصلاة وكبر أربع تكبيرات واشتغل بدعاء الخامسة فقبل ان يسلم فيقتلوه فإنك تراح منه فإنه أعظمهم عليك فنمى الخبر إلى مروان فأسرها في نفسه.
وتوفى معاوية وحمل على سريره وجعل للصلاة فقالوا ليزيد تقدم فقال لهم ما وصاه به أبوه معوية فقدموا مروان فكبر أربعا وخرج عن الصلاة قبل دعاء الخامسة فاشتغل الناس إلى أن كبروا الخامسة وأفلت مروان ابن الحكم منهم وبقي - 2 - ان التكبير على الميت أربع تكبيرات لئلا يكون مروان مبدعا فقال قائل منا فهل يجوز لنا ان تكبر أربعا تقية فقال عليه السلام - 3 - لا بل خمس لا تقية فيها التكبير خمسا على الميت والتعفير في دبر كل صلاة الخبر.
ك 114 - وعنه في الهداية عن عيسى بن مهدي وعسكر مولى أبي جعفر والريان مولى الرضا عليه السلام وجماعة كثيرة عن أبي محمد العسكري عليه السلام في حديث طويل وأمر الله ان يكبر عليه اي على حمزة سبعين تكبيرة وذكر مثله إلى قوله مؤمن ومؤمنة.
4160 (28) ك 127 - وعنه في هدايته عن نيف وسبعين رجلا منهم عسكر مولى أبي جعفر والريان مولى الرضا عليه السلام عن العسكري في حديث طويل قالوا فقال قائل منا يا سيدنا فهل يجوز لنا وذكر مثله وزاد وتربيع القبور والمسح على