3601 (7) يب 131 - محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكر أبو سعيد الخدري فقال كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان مستقيما قال فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه قال وإذا وجهت الميت القبلة فاستقبل بوجهه القبلة لا تجعله معترضا كما يجعل الناس فأني رأيت أصحابنا يفعلون ذلك وقد كان أبو بصير يأمر بالاعتراض أخبرني بذلك علي ابن أبي حمزة (قال - خ يب) فإذا مات الميت فخذ في جهازه وعجله.
3602 (8) كا 35 - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن ابان عن ليث المرادي عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال إن ابا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي وانه (قد - خ كا) اشتد نزعه فقال احملوني إلى مصلاي فحملوه فلم يلبث ان هلك رجال الكشي 27 - محمد بن مسعود قال حدثني الحسين بن اشكيت قال أخبرنا محسن بن أحمد عن ابان بن عثمان عن ليث المرادي عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
3603 (9) البحار 151 ج 18 - مصباح الأنوار عن أبي رافع عن أبيه عن أمه سلمى قال اشتكت فاطمة عليها السلام بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله بستة أشهر قالت فكنت أمرضها فقالت لي ذات يوم اسكبي لي غسلا فسكبت لها غسلا فقامت فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل ثم قالت يا سلمى هلمي ثيابي الجدد فاتيتها بها فلبستها ثم جاءت إلى مكانها الذي كانت تصلي فيه فقالت قربي فراشي إلى وسط البيت ففعلت فاضطجعت عليه ووضعت يدها اليمنى تحت خدها واستقبلت القبلة وقالت يا سلمى اني مقبوضة الآن قالت وكان علي عليه السلام يرى ذلك من صنيعها فلما سمعها تقول اني مقبوضة الآن استبقت عيناه بدموع فقالت يا أبا الحسن اصبر فان الله مع الصابرين الله خليفتي عليك وضمت حسنا وحسينا عليهما السلام إليها قالت سلمى فكأنها كانت نائمة قبضت عليها السلام فأخذ علي عليه السلام في شأنها وأخرجها فدفنها ليلا ك 103 - ابن شهرآشوب في المناقب وروى مرفوعا إلى سلمى أم بني رافع قالت كنت عند فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وذكر نحوه مع اختلاف يسير.