قال ينبغي لمن أحس بالموت ان يعهد عهده ويجدد وصيته قيل وكيف يوصى يا أمير المؤمنين قال يقول بسم الله الرحمن الرحيم شهادة من الله شهد بها فلان بن فلان شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم اللهم من عندك واليك وفى قبضتك ومنتهى قدرتك يداك مبسوطتان تنفق كيف تشاء وأنت اللطيف الخبير بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به فلان بن فلان أوصى انه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسول أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين.
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا واشهد حملة عرشك وأهل سمواتك وأهل أرضك ومن ذرأت وبرأت وفطرت وأنبت وأجريت وانك أنت الله الذي لا اله الا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وان الجنة حق والنار حق أقول قولي هذا مع من يقوله واكفيه من أبي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم من شهد بما شهدت فاكتب شهادته مع شهادتي ومن أبى فاكتب شهادتي مكان شهادته واجعل لي بها عندك عهدا توفنيه يوم ألقاك فردا انك لا تخلف الميعاد ثم يفترش فراشه مما يلي القبلة ثم يقول على ملة رسول الله صلى الله عليه وآله حنيفا مسلما وما انا من المشركين ويوصي كما امر رسول الله صلى الله عليه وآله.
3586 (41) فقيه 403 - العباس بن عامر عن ابان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال من لم يحسن عند الموت وصيته كان نقصا في مروته وعقله وقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى إلى علي عليه السلام وأوصى علي عليه السلام إلى الحسن وأوصى الحسن إلى الحسين وأوصى الحسين إلى علي بن الحسين وأوصى علي بن الحسين إلى محمد ابن علي الباقر عليهم السلام.
3587 (42) فقيه 445 - بالاسناد المتقدم في باب أمكنة التخلي عن علي عليه السلام في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله له عليه السلام يا علي من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروته ولم يملك الشفاعة.