بيان: " ووقع على النكد " أي رفع صاحب البيت على النكد والمشقة لكثرة الناس ودخول مثله عليه السلام عليهم.
أو " على " بالتشديد أي اشتد على الامر لذلك " فألقى " أي صاحب البيت " نفسه عليه عليه السلام " تعظيما له، أو ألقى عليه السلام نفسه على الخوان ولم يأكل مما كان عليه " وهو " أي الامام أو صاحب البيت " مشرف عليهم " " فأصغى برأسه " أي أماله ويقال أبغاه الشئ أي طلبه له، وكأن فيه تصحيفا في مواضع.
58 - المكارم: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كلوا التمر فإن فيه شفاء من الأدواء.
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من تصبح بعشر تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سحر ولاسم.
وعنه عليه السلام قال: بيت لا تمر فيه جياع أهله.
عن ابن عباس قال: قال عليه السلام كلوا التمر على الريق فإنه يقتل الدود.
وقال صلى الله عليه وآله: نزل على جبرئيل بالبرني من الجنة.
وقال عليه السلام: أطعموا المرأة في شهرها الذي تلد فيه التمر، فإن ولدها يكون حليما نقيا.
وقال عليه السلام: عليكم بالبرني فإنه يذهب بالاعياء، ويدفئ من القر، ويشبع من الجوع، وفيه اثنان وسبعون بابا من الشفاء.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أطعموا نساءكم التمر البرنى في نفاسهن تجملوا أولادكم.
عن الحسين بن علي عن أبيه عليهما السلام: قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يبتدئ طعامه إذا كان صائما بالتمر (1).
59 - دعوات الراوندي: قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل الرطب بيمينه فيطرح النوى في يساره ولا يلقيه في الأرض، فمرت شاة فأشار إليها بالنوى فدنت