وعنه عليه السلام قال: الماء المغلي ينفع من كل شئ ولا يضر من شئ.
وعنه عليه السلام قال: إذا دخل أحدكم الحمام فليشرب ثلاثة أكف ماء حار، فإنه يزيد في بهاء الوجه، ويذهب بالألم من البدن.
وعن الرضا عليه السلام قال: الماء المسخن إذا غليته سبع غليات وقلبته من إناء إلى إناء فهو يذهب بالحمى وينزل القوة في الساقين والقدمين (1).
17 - دعوات الراوندي: عن الصادق عليه السلام البرد لا يؤكل لقوله: " يصيب به من يشاء " وعن ابن عباس أن الله يرفع المياه العذب قبل يوم القيامة غير زمزم، وأن ماءها يذهب بالحمى والصداع والاطلاع فيها يجلو البصر، ومن شربه للشفاء شفاه الله، و من شربه للجوع أشبعه الله.
18 - الدعايم: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: الماء سيد الشراب في الدنيا والآخرة (2).
19 - الفردوس: ماء زمزم شفاء من كل داء وهو دواء لما شرب له وماء الميزاب يشفى المريض، وماء السماء يدفع الأسقام، ونهي عن البرد لقوله تعالى: " يصيب به من يشاء " وماء الفرات يصب فيه ميزابان من الجنة وتحنيك الولد به يحببه إلى الولاية.
وعن الصادق عليه السلام: تفجرت العيون من تحت الكعبة، وماء نيل مصر يميت القلوب، والاكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.
20 - قرب الإسناد: عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء (3).
21 - العيون: بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (4).
صحيفة الرضا: عنه عليه السلام مثله (5).