ثم يقذف به (1).
وقال عليه السلام جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: عليكم بالبرني فإنه خير تموركم، يقرب من الله عز وجل، ويبعد من النار (2).
وقال عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله أتى ببطيخ ورطب فأكل منهما وقال: هذان الأطيبان (3).
وقال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلوا التمر على الريق، فإنه يقتل الديدان في البطن (4).
صحيفة الرضا: عنه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام مثل الحديث الثاني والأخير (5).
وقال الصدوق رحمه الله: يعني بذلك كل التمور إلا البرنى، فإن أكله على الريق يورث الفالج (6).
5 - العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة عن دارم بن قبيصة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يأكل الطلع والجمار بالتمر، ويقول: إن إبليس يشتد غضبه ويقول: عاش ابن آدم حتى أكل العتيق بالحديث (7).
بيان: في القاموس: الطلع من النخل شئ يخرج كأنه نعلان مطبقان، والحمل بينهما منضود، والطرف محدد، أو ما يبدو من ثمرته في أول ظهوره، و قشرها يسمى الكفرى، وما في داخله الاغريض لبياضه.
وقال الجمار كرمان هو شحم النخل، وقال في بحر الجواهر كزنار هو شحم