عز وجل: " ثم لتسألن يومئذ عن النعيم " قال: الرطب والماء البارد (1).
الصحيفة: عنه عليه السلام مثله (2).
24 - مجالس ابن الشيخ: عن والده عن هلال بن محمد عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أبيه عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين عليه السلام قال: شيئان ما دخلا جوفا إلا أصلحاه الرمان والماء الفاتر (3).
25 - المحاسن: عن بعض أصحابنا رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (4).
26 - الخصال: عن أبيه عن سعد عن اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد فان حرها من فيح جهنم (5).
27 - ومنه: بهذا الاسناد قال عليه السلام: اشربوا ماء السماء فإنه يطهر البدن، ويدفع الأسقام، قال الله تبارك وتعالى: " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام (6) ".
28 - المحاسن: عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (7).
المكارم: عنه عليه السلام مثله (8).
بيان: المشهور أنها نزلت في غزوة بدر حيث نزل المسلمون على كثيب أعفر تسوخ فيه الاقدام على غير ماء، وناموا، فاحتلم أكثرهم فمطروا ليلا حتى جرى الوادي فاغتسلوا وتلبد الرمل، حتى تثبت عليه الاقدام، فذهب عنهم رجز الشيطان وهو الجنابة، وربط على قلوبهم بالوثوق على لطف الله، ويظهر من الخبر أن الاحكام الواردة فيها عامة وإن كان مورد النزول خاصا وأن رجز الشيطان أعم من الوساوس