قال الدينوري: زعموا أنه سمي خلافا لأن الماء يأتي به سبيا ينبت مخالفا لاصله، ويحكى أن بعض الملوك مر بحائط فرأى شجر الخلاف فقال لوزيره: ما هذا الشجر؟
فكره الوزير أن يقول: شجر الخلاف لنفور النفوس عن لفظه، فسماه باسم ضده فقال شجر الوفاق فأعظمه الملك لنباهته.
3 - العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يخلق الله عز وجل شجرة إلا ولها ثمرة تؤكل، فلما قال الناس " اتخذ الله ولدا " اذهب نصف ثمرها، فلما اتخذوا مع الله إلها، شاك الشجر (1).
4 - ومنه: عن أحمد بن محمد بن عيسى العلوي، عن محمد بن إبراهيم بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد القطان، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن آبائه، عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله سئل كيف صارت الأشجار بعضها مع أحمال، وبعضها بغير أحمال؟ فقال: كلما سبح الله آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل، و كلما سبحت حوا تسبيحة صارت في الدنيا شجرة من غير حمل (2).
5 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن أحمد الأشعري، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سليمان عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أول شجرة نبتت على وجه الأرض النخلة (3).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: عن أبيه، عن إسحاق بن الهيثم، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن الشجر لم يزل خضيدا كله حتى دعي للرحمن ولد - عز الرحمن وجل أن يكون له ولد - فكادت السماوات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا فعند ذلك اقشعر الشجر وصار له شوك