في الأرض مختلفا ألوانه (1).
المؤمنون: فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون * وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين (2).
فاطر: ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها (3) يس: وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون (4).
الرحمن: فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام * والحب ذو العصف والريحان (5) عبس: فلينظر الانسان إلى طعامه * أنا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا * فأنبتنا فيها حبا * وعنبا وقضبا * وزيتونا ونخلا * وحدائق غلبا * وفاكهة وأبا * متاعا لكم ولأنعامكم (6).
التين: والتين والزيتون.
تفسير: " أنزل من السماء ماء " قيل أي من السحاب، أو من جانب السماء " فأخرجنا " على تلوين الخطاب " به " أي بالماء " نبات كل شئ " أي نبت كل صنف من النبات، والمعنى إظهار القدرة في إنبات الأنواع المفننة بماء واحد " فأخرجنا منه " أي من النبات أو الماء " خضرا " أي شيئا أخضر، يقال أخضر وخضر كأعور وعور، وهو الخارج من الحبة المتشعب " نخرج منه " أي من الخضر " حبا متراكبا " وهو السنبل.
" ومن النخل من طلعها قنوان " أي وأخرجنا من النخل نخلا من طلعها