صحيفة الرضا: بالاسناد عنه عليه السلام مثله (1).
بيان: قال في النهاية: يقال: مرأني الطعام وأمرأني: إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيبا، قال الفراء يقال: هنأني الطعام ومرأني بغير الألف، فإذا أفردوها عن هنأني قالوا: أمرأني، وقال: هنأني الطعام يهنئني ويهناني وهنئت الطعام أي تهنأت به، وكل أمر يأتيك من غير تعب فهو هنئ انتهى. وقال البيضاوي: الهنيئ والمرئ صفتان من هنؤ الطعام ومرئ: إذا ساغ من غير غص، وقيل: الهنيئ ما يلذه الانسان والمرئ ما تحمد عاقبته.
3 - المحاسن: عن عدة من أصحابه، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أم راشد مولاة أم هانئ قالت: كنت وصيفة أخدم عليا وإن طلحة والزبير كانا عنده ودعا بعنب وكان يحبه فأكلوا (2).
بيان: في القاموس الوصيف كأمير الخادم والخادمة، والجمع وصفاء كالوصيفة والجمع وصائف.
4 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يعجبه العنب، فكان ذات يوم صائما فلما أفطر كان أول ما جاءت العنب أتته أم ولد له بعنقود فوضعه بين يديه، فجاء سائل فدفع إليه فدست إليه أعني إلى السائل فاشترته منه ثم أتته فوضعته بين يديه فجاء سائل آخر فأعطاه، ففعلت أم الولد مثل ذلك، حتى فعل ثلاث مرات، فلما كان في الرابع أكله (3).
5 - ومنه: عن علي بن الحكم، عن الربيع المسلي، عن معروف بن خربوذ، عمن رأى أمير المؤمنين عليه السلام يأكل الخبز بالعنب.
ورواه القاسم بن يحيى عن جده عن معروف (4).
6 - ومنه: عن عدة من أصحابه، عن أبي الجارود، عن زياد بن سوقة، عن