صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهى رسول الله عن الاستشفاء بالحمات، وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي توجد فيها روايح الكبريت فإنها من فوح جهنم (1) توضيح: قال في النهاية: الحمة عين ماء حار يستشفي بها المرضى، وقال: " من فوح جهنم " أي شدة غليانها وحرها، ويروى بالياء بمعناه.
5 - الكافي: عن العدة عن سهل عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن نوحا عليه السلام لما كان في أيام الطوفان، دعا المياه كلها فأجابته إلا الماء الكبريت والماء المر فلعنهما (2).
ومنه: عن العدة عن سهل عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر، وبماء الكبريت، وكان يقول: إن نوحا عليه السلام لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته كلها إلا الماء المر وماء الكبريت، فدعا عليهما ولعنهما (3).
بيان: قال أبو الصلاح في الكافي: يكره شرب الماء الملح والكبريتي والمتغير اللون أو الطعم أو الرايحة بغير النجاسات.