" وعلى فقراء المؤمنين والمسلمين " وفي بعض النسخ " وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ".
30 - المحاسن: عن أبيه عن صفوان عن معاوية بن وهب عن أبي حمزة عن علي ابن الحسين عليه السلام أنه كان إذا طعم قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأيدنا وآوانا وانعم علينا وأفضل، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم (1).
المكارم: مرسلا مثله (2).
بيان: " إذا طعم " من باب تعب، وفي بعض النسخ على بناء الافعال، فيحتمل المجهول والمعلوم، اي أطعم الناس " ولا يطعم " أيضا يحتمل المعلوم كيعلم والمجهول والثاني أظهر.
31 - المحاسن: عن إسماعيل بن مهران عن أيمن بن محرز عن أبي حمزة ومحمد ابن علي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رفعت المائدة قال: " اللهم أكثرت وأطبت فباركه، وأشبعت وأرويت فهنئه، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم " (3).
32 - ومنه: عن بعض أصحابه عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب أو غيره رفعه قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: " اللهم إن هذا من عطائك فبارك لنا فيه وسو غناه، واخلف لنا خلفا لما أكلناه أو شربناه من غير حول منا ولا قوة رزقت فأحسنت، فلك الحمد، رب اجعلنا من الشاكرين " وإذا فرغ قال: " الحمد لله الذي كفانا وكرمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا، الحمد لله الذي كفانا المؤنة وأسبع علينا " (4).
بيان: " من غير حول " يمكن تعلقه بما قبله وبما بعده، والحول الحيلة والقدرة على التصرف في الأمور، وفي الخبر " لا حول عن المعصية ولا قوة على الطاعة