عليه السلام قال: ثلاث راحات سويق جاف على الريق ينشف المرة والبلغم، حتى يقال: لا يكاد أن يدع شيئا (1).
بيان: الراحة الكف، وفي الكافي حتى لا تكاد (2).
12 - الطب: عن صالح بن إبراهيم المصري، عن فضالة، عن ابن بكير، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن السويق الجاف إذا اخذ على الريق أطفأ الحرارة، وسكن المرة وإذا لت ثم شرب لم يفعل ذلك (3).
بيان: " وإذا لت " على بناء المجهول أي خلط بسمن أو زيت ونحوهما كما روي الكليني عن العدة، عن سهل عن السياري، عن إبراهيم بن بسطام، عن رجل من أهل مرو قال: بعث إلينا الرضا عليه السلام وهو عندنا يطلب السويق فبعث إليه بسويق ملتوت فرده وبعث إلى إن السويق إذا شرب على الريق جافا أطفأ الحرارة، وسكن المرة وإذا لت لم يفعل ذلك (4) وفي الصحاح: لت فلان بفلان إذا لز به وقرن معه، ولتت السويق ألته لتا إذا جدحته وفي المصباح لت السويق بله بشئ.
13 - الطب: عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: ما أعظم بركة السويق: إذا شربة الانسان على الشبع أمرأ وهضم الطعام، وإذا شربه الانسان على الجوع أشبعه ونعم الزاد في السفر والحضر السويق (5).
14 - عن أحمد بن غياث، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن محمد، عن بكر بن محمد قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل: يا بن رسول الله يولد الولد فيكون فيه البله والضعف، فقال: ما يمنعك من السويق، اشربه ومر أهلك به، فإنه ينبت اللحم ويشد العظم ولا يولد لكم إلا القوي (6).